إن دخول التكنولوجيا إلى ميدان التربية أصبح ألان حقيقة واقعة ، ولابد من تطور هذه التكنولوجيا بشكل سريع لحل مشاكل التربية المستعصية ، وبخاصة في المناطق المتأخرة تربوياً والتي تطمح في الوقت نفسه إلى تنمية طاقاتها الاقتصادية والاجتماعية ، والعالم العربي الذي هو بأمس الحاجة إلى هذا من أجل التوظيف الجيد لعوائد الثروة البترولية الضخمة .

الحاسوب وأثره في التربية والتعليم :-

من المعروف إن الصوت والصورة يثيران اهتمام الأطفال والبالغين والمراقبون يفترضون إن التلفيزيون والفيديو ظاهرتان موجودتان في معظم المجتمعات ، وتقدمان محاكاة كافية لتعزيز عملية التعلم كما سيفعل الحاسوب .

أسباب استخدام الحاسوب في التربية :-

الأسباب التي ساعدت في تفعيل استخدام الحواسيب في التربية والتي منها :

1-    إن استخدام الحاسوب كأحد أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعلم الذاتي .

2-    يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والأفلام والتسجيلات الصوتية .

3-    القدرة على تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة بالمهارات .

4-    القدارة على إثارة جذب الانتباه ، فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين .

5-    التخفيف على المعلم من الجهد الذي يبذله المعلم والوقت المستغرق في تنفيذ الإعمال التعليمية الروتينية مما يساعد في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات التعلم التي تساهم في تنمية شخصية الطالب في الجوانب الفكرية والاجتماعية .

6-    إعداد البرنامج التي تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ويسر .

7-    عرض المادة التعليمية وتحديد نقاط الضعف عند الطلاب وإمكانية طرح الأنشطة العلاجية التي تتفق وحاجة الطلبة .

8-    تثبيت وتقريب المفاهيم العليمة للتعلم .

دور الحاسوب في تأكيد الاتجاهات التربوية :-

1-    الحاسوب يوفر زمن التعليم .

–         تفريد التعليم .

–         تهيئة الفرصة ليتفاعل المتعلم تفاعلاً مستمراً مع موضوع الدرس .

–         يساعد المتعلم على تحديد المادة الدراسية وانتقائها .

–         مساعدة المتعلمين على التعرف على تطبيقات الحاسوب واستخداماته .

–         توظيف الحاسوب في تقديم المنهج بشكل مناسب وملائم .

–         يحرر الحاسوب المعلم والمتعلم من كثير من الاعباء الروتينية .

أضف تعليق